أفاد بحث أميركي أن تناول الباراسيتامول (مسكن) مع قهوة الصباح قد يضر بالصحة.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن البحث الكيميائي في علم السموم أشار إلى أن تناول جرعتين كبيرتين من الكافيين والباراسيتامول، قد يزيد من خطر الإصابة بتلف الكبد.
وحتى بشكل نسبي فإن جرعات زائدة ولو قليلا من الباراسيتامول يمكن أن تسبب ضررا دائما للكبد، وهو ما دفع الحكومة إلى وضع قيود على عدد الأقراص التي يمكن شراؤها.
ويعرف العلماء أن استهلاك الكحول بكميات كبيرة يجعل الباراسيتامول أكثر خطرا، ومع ذلك فالاقتراح الأول هو أن مزج الكافيين والباراسيتامول قد يكون له نتائج مشابهة
وفعليا تتم إضافة الكافيين إلى الكثير من أقراص الباراسيتامول للاعتقاد بأن ذلك يزيد مواصفاتها في تسكين الألم.
ويعتقد فريق علماء جامعة واشنطن الآن أن على المرضى تحديد كميات الكافيين التي يتناولونها لدى تناولهم الباراسيتامول.
وقال الدكتور سيد نيلسون إن "العامل الأساسي هو أنه لا يتوجب عليك وقف تناول الأسيتامينوفين (الباراسيتامول) أو وقف تناول منتجات الكافيين، لكن ما أنت بحاجة إليه هو مراقبة ما تتناوله من هذين العقارين معا".
واستخدمت الدراسة بكتيريا "إي-كولاي" تم تعديلها جينيا لإنتاج مادة كيميائية في الكبد لدى البشر تساعد الجسم على تكسير الباراسيتامول.
وعندما تعرضت البكتيريا لجرعات كبيرة من الباراسيتامول والكافيين معا فإن النتيجة الثانوية السامة التي نتجت كانت مضاعفة ثلاث مرات. وهذا هو السم الذي يضر بالكبد بعد تناول الباراسيتامول بجرعات زائدة.
وقال الدكتور نيلسون إن كميات العقار التي تم استخدامها كانت أكبر من الجرعات التي يمكن للأشخاص تناولها في اليوم الواحد، لكنه أضاف أن الكمية اللازمة لإنتاج مفعول مؤذ لدى البشر لم يتم تحديدها بعد.
وقال الدكتور سيمون توماس من جامعة نيوكاسل إنه "من المبكر جدا" إصدار تحذير صحي من الباراسيتامول والكافيين، وأضاف أن "هناك مليون ميل بين إي-كولاي وبين البشر إزاء كيفية التحول الغذائي للكافيين والباراسيتامول".
وتابع توماس قائلا إن "هذا سيكون له فائدة كبيرة إذا كان صحيحا، لكن يجب إجراء المزيد من البحوث أولا".
وأضاف أن الجرعات الزائدة من الباراسيتامول ما تزال تمثل مشكلة كبيرة في بريطانيا، وهي تشكل 40% من الجرعات الزائدة كلها، وتؤدي تقريبا إلى مئة حالة وفاة تقريبا في السنة.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن البحث الكيميائي في علم السموم أشار إلى أن تناول جرعتين كبيرتين من الكافيين والباراسيتامول، قد يزيد من خطر الإصابة بتلف الكبد.
وحتى بشكل نسبي فإن جرعات زائدة ولو قليلا من الباراسيتامول يمكن أن تسبب ضررا دائما للكبد، وهو ما دفع الحكومة إلى وضع قيود على عدد الأقراص التي يمكن شراؤها.
ويعرف العلماء أن استهلاك الكحول بكميات كبيرة يجعل الباراسيتامول أكثر خطرا، ومع ذلك فالاقتراح الأول هو أن مزج الكافيين والباراسيتامول قد يكون له نتائج مشابهة
وفعليا تتم إضافة الكافيين إلى الكثير من أقراص الباراسيتامول للاعتقاد بأن ذلك يزيد مواصفاتها في تسكين الألم.
ويعتقد فريق علماء جامعة واشنطن الآن أن على المرضى تحديد كميات الكافيين التي يتناولونها لدى تناولهم الباراسيتامول.
وقال الدكتور سيد نيلسون إن "العامل الأساسي هو أنه لا يتوجب عليك وقف تناول الأسيتامينوفين (الباراسيتامول) أو وقف تناول منتجات الكافيين، لكن ما أنت بحاجة إليه هو مراقبة ما تتناوله من هذين العقارين معا".
واستخدمت الدراسة بكتيريا "إي-كولاي" تم تعديلها جينيا لإنتاج مادة كيميائية في الكبد لدى البشر تساعد الجسم على تكسير الباراسيتامول.
وعندما تعرضت البكتيريا لجرعات كبيرة من الباراسيتامول والكافيين معا فإن النتيجة الثانوية السامة التي نتجت كانت مضاعفة ثلاث مرات. وهذا هو السم الذي يضر بالكبد بعد تناول الباراسيتامول بجرعات زائدة.
وقال الدكتور نيلسون إن كميات العقار التي تم استخدامها كانت أكبر من الجرعات التي يمكن للأشخاص تناولها في اليوم الواحد، لكنه أضاف أن الكمية اللازمة لإنتاج مفعول مؤذ لدى البشر لم يتم تحديدها بعد.
وقال الدكتور سيمون توماس من جامعة نيوكاسل إنه "من المبكر جدا" إصدار تحذير صحي من الباراسيتامول والكافيين، وأضاف أن "هناك مليون ميل بين إي-كولاي وبين البشر إزاء كيفية التحول الغذائي للكافيين والباراسيتامول".
وتابع توماس قائلا إن "هذا سيكون له فائدة كبيرة إذا كان صحيحا، لكن يجب إجراء المزيد من البحوث أولا".
وأضاف أن الجرعات الزائدة من الباراسيتامول ما تزال تمثل مشكلة كبيرة في بريطانيا، وهي تشكل 40% من الجرعات الزائدة كلها، وتؤدي تقريبا إلى مئة حالة وفاة تقريبا في السنة.